الصلح بين "روتانا" وحليمة بولند
الأحد، 16 مارس 2008 - 10:25
\
| |
حليمة بولند |
|
بعدما شكل موضوع الخلافات بين سمو الأمير الوليد بن طلال وملكة جمال الاعلاميات العرب المذيعة الكويتية حليمة بولند مثار جدل كبير واستحوذ على اهتمام وسائل الاعلام العربية ، وضع مؤخراً حد فاصل لذلك بعدما أمر الأمير الوليد بن طلال مالك شركة "روتانا" بشطب الدعوى المرفوعة ضد بولند وقناة الراي.
وجاء في بيان من مكتب بولند الإعلامي أنه ، وحسبما جاء من المحكمة ، طالب بن طلال كلا من حليمة وفناة الراي بأداء حقوق تعويضية مادية عن الأضرار التي لحقت به بسبب ظهور حليمة بولند عبر قناة الراي خلال شهر رمضان الماضي من خلال برنامج "فوازير حليمة".
وقد أتى شطب وسحب جميع الدعاوى بما فيها دعاوى تنظرها فيها محاكم لبنان والكويت وذلك بعد تسوية الخلاف وتجديد العقد بينهما.
وقدم دفاع المذيعة حليمة بولند ودفاع الأمير الوليد بن طلال للمحكمة ما يفيد بأنه قد تم الصلح بين الطرفين لتقوم المحكمة بشطب الدعوى التي أقامها الأمير الوليد صاحب مؤسسة روتانا للمرئيات والصوتيات ضد حليمة بولند وقناة "الراي" ، والتي كان قد رفعها مطالبا بولند بالالتزام بنصوص عقدها مع قناة روتانا الذي ينص على إنتاج جميع أعمالها الفنية وعدم العمل مع أي قناة تليفزيونية أخرى. وكان دفاع الأمير الوليد طالب في دعواه كلا من بولند وقناة الراي بأن يؤديا له قيمة نصيب حليمة عن حق الأداء العلني في "فوازير حليمة" ، والاعلانات المرتبطة بهذا العمل ، وندب خبير حسابي للاطلاع على عائدات التسويق والايرادات ومقابل الاعلانات التجارية المترتبة على "فوازير حليمة" واحتساب قيمة نصيب حليمة والزام قناة الراي بأدائه لمؤسسة روتانا.
وكان قد طالبهما بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة الفعلية ، وهو الامر الذي انتهى بالصلح بين بولند وقناة روتانا ، ليبدأ الطرفان اجتماعات ستفضي إلى انطلاق مشاريع جديدة في المستقبل القريب.