قضت محكمة الجنايات الكبرى في حكمها القابل للتمييز بالاعدام شنقا حتى الموت بحق متهم (24) عاما اقدم على قتل طفل عمره (
سنوات بضربه ثلاث ضربات بواسطة "مهدة" على انحاء متفرقة من جسمه ، وذلك بعد تجريمه بجناية القتل خلافا لاحكام المادة 328 ـ 3 عقوبات.
جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدتها هيئة محكمة الجنايات الكبرى برئاسة القاضي عمر خليفات وعضوية القاضيين هايل العمرو وعيد الجراروه وبحضور ممثل النيابة العامة مدعي عام المحكمة القاضي علي ابو زيد ووكيل الدفاع عن المتهم.
وتتلخص وقائع القضية ان المغدور "الطفل" ذهب يوم الحادث مع جده الى حفل عرس في احدى القرى وبعد انتهاء حفل العرس فقد اهل الطفل ابنهم "المغدور" وبالتحقيق مع المتهم اعترف بانه قام بمراقبة الطفل "المغدور" اثناء حفل العرس وعرض عليه المتهم بان يشتري له "باكيت" دخان مقابل ان يعطيه ربع دينار فوافق الطفل "المغدور" على ذلك وذهب مع المتهم حيث اخذه الى غرفة مهجورة وهناك اعتدى عليه جنسيا ، وخوفا من ان ينكشف امره بعد ان اخبره الطفل "المغدور" بانه سيخبر جده بما فعل به اقدم المتهم على ضربه ثلاث ضربات بواسطة "مهدة"على انحاء متفرقة من جسمه ، ثم حمله ووضعه على صخرة والقى به من فوق الصخرة حتى يوهم الشرطة بانه سقط من فوق الصخرة وحده ومات.
وثبت لهيئة المحكمة ومن خلال البينات المقدمة في القضية بان المتهم قد اعترف بارتكابه للجريمة واستطاعت النيابة العامة اثبات ارتكاب المتهم للجريمة بطوعه واختياره ، وان الطبيب الشرعي الذي اشرف على تشريح جثة الطفل "المغدور" افاد بتقريره الطبي ان رئة الطفل "مهروسة هرسا".