شعور ملازمٌ لمهجتي...أشتاقه حتى الهذيان أحيانا...وحتى الموت أحيانا أخرى...
مؤلم...دافئ..مقلق..حنون...لا أستطيع التحديد...
أتَذكُر...حينما قلت لي ،،،،،،، و أشتاق الى نهاية الجزء الأول من قصتنا...أتُرى تعلم متى موعدها...لأعدّ السويعات ...لحين أن تأتي...
أتَذكُر...حينما قلت لي ،،،،،،،، أنا قابعٌ في سجنك..و لا أريد الخروج منه...سعيداً به...أتذكر ما كانت إجابتي حينها...و أنا قابعةٌ سعيدةٌ في معتقل غوانتنامو إذن....
لا أدري...أأتوسل القدر أم من..حتى تأتي تلك النهاية بلمح البصر...
أحيانا أتساءل....أنِسيتَني؟؟؟!.....
أتمنى أن أجد كلمةً أكبر من (((أحبك))) كي أقولها لك...فأحبك تلك مجرد كلمة لن تفي مشاعري حقها...
لا أنسى أبداً...حينما قلت لي...أنني من علّمك الحب..و كيف تحب...و أنني علّمتك كل تلك المشاعر و الأحاسيس..صدقني..لم أدرك يوماً أنني أملك هذا الكم الهائل من المشاعر...
فعندمـــا عرفتك..عرفت من أنا...عرفت نفسي...
منذ أن جَسّدتَ لي بالكلمات..لقاءنا المُختال...و أنا أردد أغنيتك..كتراتيل...كتعويذة...و أردد معها أغنيةً عشقتُها بسببك...
" يسمعني حين يراقصـــنـي كـــلمات ليسـت كالـكلمــات
يأخذني من تحت ذراعــي يزرعني في إحدى الغيمات
والمطر الأسود في عينــي يتساقــــــط زخات زخــات
يحملني معه يحـــــــملنـــي لمــســاء وردي الشـرفات
وأنا كالطـفـــلة في يديـــــه كالــريشة تحملها النسمات
يهديني شمسا يهديني صيفا وقطيع السنــونـــــــــوات
يخــبرنـي أنـــي تحـفتـــه وأســـاوي آلاف الـنجــمات
وبأني كنز وبــــأني أجمل مــا شـــاهـــد مــن لوحــات
يروي أشياء تدوخـــني تنسيني المرقص والخطوات
كلمات تقلب تاريخـــي تجعلني امــرأة في لحظات "
إعلم حينها.. أن عيناي اللواتي " قتلوك " ...سيتساقط منهن المطر..كما في الأغنية..
أعلم أنك قد طلبت مني عدم البكاء..قلت لي حينها " بطخك إذا بتبكي..."...سامحني و لكني أستمر بالبكاء...لكي تأتي،،،،، و بِنِيَّتِكَ تلك...و لكن لتُغَيّرَها..لحظة لقائنا...