كان وزير في الحكومة الاسترالية كان يقود سيارته الخاصة في يوم عطلة, واثناء القيادة تجاوز السرعة القانونية بحوالي (15) كلم, فأوقفه الشرطي وحرر بحقه مخالفة, وعندها لم يعرف الوزير بنفسه وتلقى المخالفة وذهب, لكن الشرطي عرفه فاتصل بإحدى الصحف وأخبرها عن الحادثة، وقدم لها صورة عن المخالفة، فنشرت الصحيفة الخبر على صفحتها الاولى، ومعها صورة المخالفة، فكان قرار الوزير بالاستقالة.
هذه الحكاية الحقيقية دفعت بالوزير الى الاستقالة رغم ان اي مواطن يمكن ان يخالف قانون السير, لكنه استقال لانه قدم نموذجا سلبيا في العلاقة بين المسؤول والقانون, فما دام قد تجرأ على تجاوز القانون في قيادة السيارة فيمكن ان يتجاوز في اي قضية اخرى, وهي ثقافة في صورة المسؤول امام المواطن