في الزمن الجميل !
كانت " غمزة " من عين هند رستم كفيلة بـ " سدح " ثلاثمئة شايب من شيبان الجزيرة العربية
وبعض مناطق المشرق العربي !
و في الوقت الذي كانت تفعله تلك الغمزة في مضارب البادية
كانت " هزة " من خصر سعاد حسني كفيلة بإسقاط أكبر الرؤؤس من أفندية و باشوات الحاضرة العربية ..
فقد كانت هزة واحدة فقط سبباً في قصف آلاف الطرابيش !
و قد كان يقول بعض خبراء الزلازل :
إن هزة سعاد حسني تعادل 7 درجات على مقياس ريختر !
- - - -
- - -
- -
-
و مع التطور الحاصل وثورة العولمة و تفاني الكبراء و رجال الأعمال ،
وثمرة لجهود مؤسسة الفكر العربي و جامعة الدول العربية و المنظمات الربحية
أصبحت غمزات بنت رستم و هزات بنت حسني مجرد أسلحة تقليدية بالية ،
فهي لا تمثل شيئاً أمام الغزو الغاشم من أسلحة و قنابل محرمة و محضورة دولياً من مثل :
طشت روبي ،
و شراشف نانسي عجرم ،
و قبلات أليسا !
...
..
نداء إلى أرباب القنوات الغثائية
أقصد الفضائية :
رفقاً بنا ، وخففوا القصف قليلاً !
((((((((منقول)))))))))))))