جلسة الأساتذة اليوم انكسار رولا

كلنا رأينا اليوم في جلسة الاستاذة التغيرات الجذرية التي طرأت على الآنسة رولا سعد ,,,فبعد هجومها الدائم على محمد في الجلسات السابقة التي استمرت على مدى ثلاث شهور ..
و بعد أن كانت تصرح في الجلسات السابقة أنها ستفتح لمحمد الباب حتى يخرج بره الأكاديمي حتى بدون نومينيه بمعنى أنها كانت تصرح بأنها بصدد طرده من البرنامج ...
و بعد أن كانت تحشد قواها الذهنية والفكرية لتخرج لنا بفكرة ابداعية مفادها أن نادر الذي لا يغني ولا كلمة عربي يستحق اللقب...و تبرر موقفها الغريب أن الناس يحبون الغناء الغربي...
و بعد أن كانت تحشد طاقاتها وطاقات وديع و ماري و جابي لابتداع عقوبات و قصاصات لمحمد...
و بعد أن كانت تتوعده بأنها محضرتله قصاص "راح يجننه" ,,,,و بعد أن استخدمت كل ساديتها و خبثها و مكرها و حقدها الدفين على محمد لتخرج كل مرة بفكرة أكثر خساسة من سابقتها ... فمن الحرمان من الذهاب الى برجا ...الى الحرمان من البيتزا....الى اعطاءها عبدالله وظيفة طبال لازعاج محمد أثناء أكله ...الى تحقيره و تهمشيه أمام الطلاب...الى جلسة المحاكمات و المرافعات الطويلة التي قدمتها و ترافع عنها طرطورها وديع حين حاكموا محمد و كأنه متهم بجريمة قتل وعينت نفسها المدعي العام أثناء المحكمة لترفع الجلسة باعطاء الضوء الأخضر لكل أمعات الأكاديمية بالتطاول على محمد لأنه مذنب و مخطئ و و و و ....
ولا ننسى في هذا الصدد دفاعها المستميت عن عبدالله طفلها المدلل لأنه أكل في المسرح بسبب محمد ...ودفاعها عن نادر الذي توجته ملك الروك اند رول في العالم العربي فقط لتجد لها البديل الذي ينقذها و يتفوق على محمد..الى اشياء أخرى كثيرة لا مجال لذكرها ...لكن مضمونهاا واحد و هو تهميش محمد و نقل صورة مظلمة مضللة له أمام الجمهور....
و فجأأأأأأة ,,,,بعد أن اكتشفت رولا سعد أن الجيد يفرض نفسه وأنه لا يصح في النهاية الا الصحيح...و أن الجمهور الذي تحاول أن تقنعه باراءها ليس أعمى ولا مهبول حتى يصدق تفاهاتها ....
لم تجد أمامها رئيسة الكذب و الخباثة الا أن تقبل بالأمر الواقع وترضخ لرغبة الجمهور ....
لتطل علينا اليوم كالحمل الوديع ...لتتساءل كيف تجمل صورة محمد على المسرح حتى يظهر بأحسن صورة ,,,و تتساءل ان كان هذا عدم ثقة لانها مستعدة أن تجعله "يشتغل على حاله " و حين يشتغل على حاله سيصبح مثل وقفة نادر وهي واثقة جدا من ذلك ...
أخيرآ أقتنعت بما عرفناه نحن من البداية أن لا أحد يستحق اللقب سوا محمد....
و أن حبيبها الأول نادر أصبح على بضع خطوات من طائرة تنقله الى سوسة,,,ان لم يكن غدآ فبعد غد...
و طفلها المدلل سعد برجا اكتشفو فجأة أن حنكه مرخي و أن تمه بحاجة الى شد ووافقها الرأي الوديع جداا وديع ...الذي لم يغلط على محمد بكلمة,,,و هو الذي كان لا يألو جهدآ في الهجوم عليه ...و بالعكس فقد اكتشف وديع أيضآ ان فم سعد به ارتخاء ,,,أما عبدالله فلم يكن لاسمه وجود في الجلسة اليوم ,,,ليس لميزاته بل لعيوبه الكثيرة التي لا تحصى و لا تعد
وهكذا اليوم ....تكسرت عنجهية و تبجح رولا أمام موهبة محمد....لتسلم بما لم تشأ أن تسلم به من البداية أن محمد هو ورقتها الرابحة ..وهو حامل اللقب هذا العام رغمآ عن أنفها و أنوف الحاقدين أمثالها,,,
ولا عزاء لجمهور سعد برجا ذو الفك المرخي ...ولا لجمهور نادر صاحب الكلمات العربية المغمغمة وغير المفهومة ...ولا لعبدالله الحاضر الغائب..
وشكرآ لكم

:muzza: :muzza: :muzza: :muzza: :muzza: :muzza: :muzza: :engle3: :engle3:

مشكووووووورة
Very Happy